مع ازدياد الضغوط التي يمارسها النظام الإيراني بحق شعبه في مختلف أوجه الحياة، طفح الكيل بمجموعة من المواطنين الذين هاجموا سيارة تابعة لما يسمى بـ"الشرطة الدينية" في العاصمة طهران، بعدما أوقف عناصرها امرأتين بسبب مزاعم عن "حجابهما غير المحتشم".
وذكر ناشطون في مواقع التواصل أن الحادثة وقعت يوم 15 فبراير الجاري، في حي نارماك شمال شرقي العاصمة الإيرانية.
ولسنوات، قامت "الشرطة الدينية" بمضايقة النساء بزعم أنهن لا يحترمن "قوانين الحجاب"، حتى وإن كن يرتدين حجابا بالفعل.
ويملك عناصر الشرطة صلاحية التحذير والاحتجاز والتغريم، ويصل الأمر إلى حد الحكم بالسجن والتعرض للنساء بالعنف اللفظي والجسدي.
وبعدما احتجز عناصر الشرطة الامرأتين، هب الإيرانيون الموجودون في الشارع وهاجموا سيارة الشرطة، وخلعوا إحدى أبوابها، مجبرين عناصرها على إطلاق سراح السيدتين.
وكان رواد مواقع التواصل أول من تحدث عن الواقعة، ونشروا مقاطع فيديو تظهر جانبا من الاشتباك بين المواطنين والشرطة.
لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر كوكل بلس لمتابعة كل جديد
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر تويتر لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر اليوتيوب لمتابعة كل جديد .
تابع