طارق حرب
نعم هذا ما يمكن قوله عن السرية العاليه والسكوت المطبق عما حمله معالي رئيس البرلمان في زيارته لايران قبل يومين ومقابلته للسيد جوي هود القائم بأعمال السفاره الامريكيه ببغداد يوم 2019/3/8اذ ما يبدو انه قام بوساطة بين ايران وامريكا أحاطها بالسرية التامه والكتمان الشديد وهكذا فأن الشاب ابن الثلاثينات والذي وصل الى منصب رئيس السلطه صاحبة الدور في التشريع في عمر لم يسبقه أي شخصية عراقيه منذ تأسيس الدوله العراقيه الحديثه قبل مائة سنه يمكن توقع منه مثل هذه الخطوه الفريده بالنسبة للمسؤولين العراقيين الذين أما يحسبون في خانة ايران أو يحسبون في خانة امريكا بحيث لا بمكنهم ان يكونوا وسطاء مقبولين من ايران وأمريكا لانهاء الخصومه بين امريكا وايران لا سيما وان الدولتين وصلتا الى مرحلة لا يحسدان عليها فايران تأن من العقوبات الامريكيه وامريكا تأن من كون العقوبات لم تكن بما توقعته امريكا فالظروف مهيأة للوساطه بين الدولتين وافضل من يقوم بذلك عراقي صديق لامريكا وليس عدوا لايران وصديق لأيران وليس عدوا لأمريكا صحيح هذه الشروط قد تتوفر في غير الحلبوسي اذ تتوفر في العبادي مثلا ولكن العبادي لا يتمتع بسلطه كسلطة الحلبوسي كرئيس للبرلمان لا سيما وان الحلبوسي لم يقم بزيارة ايران قبل أشهر عندما تولى زيارة الدول ذات العلاقه بالشأن العراقي كالسعوديه وقطر مثلا وختاما فاننا لا نستصغر زيارة الحلبوسي لما يمتاز به من صفات مفقوده في أي سياسي يمكن ان يقوم بمهمة الوساطه بين ايران وامريكا وما نتوقعه هو ان الزياره سيكون لها أثر في المسأله الايرانيه الامريكيه وتخفف الموقف المتشنج بين البلدين ان لم ينه الخصومه بينهما وبذلك فأنه سيحقق ما عجز عنه الاتحاد الاوروبي والليالي السياسيه حبلى يلدن كل غريب.
لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر كوكل بلس لمتابعة كل جديد
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر تويتر لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر اليوتيوب لمتابعة كل جديد .
تابع