عادل السرحان
طفلٌ أنا
طاشت عيناه بألوان المدينة
ومسافر بأجنحة الأيام لم يصل بعد الى محطته الأخيرة
الأمواج تعصف بمراكب الفقراء في بحور التيه
لاشيء أعجب من البداية
لاشيء أصعب من النهاية
أشجار الأرز العنيدة تتهاوى
بعواصف الحقيقة
ماهي الحقيقة ؟
ماهي ؟
إنبثاق الوجع من المأمول ؟
خيبة تجلّت كقرص الشمس؟
أم مفردات أسكرها الغرور ؟
تَبّاً لهذه الحياة
كيف تُتْقِنُ لعبة العبيد ؟!
أيها الماضي
لم كنت ماضياً وحدك
لم أرخيت يديكَ
ولم تتشبث بأيدينا
الممدودة إليك
وفررت كغزال هندي
من مذبحة البيض
آهٍ
لِمَ نسيتُ أن أتعلَّم
كيف أحتمل طعنة رمحي
ولا أقفُ مثل ملكٍ مهزومٍ يراقب حرائق الشفقِ الأخير
وألعقُ جُرحي
عجباً كيف تُغْلَقُ الأبوابُ دُفعةً واحدةً مثل حِصنٍ عتيد
فلا ممر سوى للسراب وحيداً
أنصتُ الى أغنية الطيور المهاجرة
ورفرفة أجنحتها تردد
لاتقف عندك رفرف بجناحيك مثلنا
في هذا الفضاء العريض
فالحكايات تطول
لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر كوكل بلس لمتابعة كل جديد
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر تويتر لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر اليوتيوب لمتابعة كل جديد .
تابع