الأديبة نور البابلي
تُبْعثِرني فَوقَ أحجارِ
أيها الظالمٌ الضاري
حَطَمتني بألفِ قَيدٍ
بِعرقي جَرحي جاري
صَرخَتي هَزَتْ الكَون
فَحكمَها تُقَومُ كُلَّ مُنهارِ
تَمَردتُ عَليكَ بحقِ العيشِ
وفي قَبضَتُكَ أصفراري
تَضمرُ ملءُ جوفي بركانٍ
النارُ قولُ الفصلَ لَلنارِ
جَعَلتَني قربانَ دمٍ
حتى تَفَتحتْ أَبصاري
في قَبضتك انت العدمُ
أيها المُتعجرف بالأفكارِ
يالَكَ مِنْ شَقيٍ حتى لَو
أَطبَقتَ لَيلاً على الساري
هَلْ قَضَيتَ على صَوتي
بلغطٍ في صَدركَ الهار ي
مازالَ الصَدى يُعيدُ
دونَ إنتهاءُ حُريةَ الأحرارِ
لَقدْ جَنَيتَ عَلَيَّ فَلَنْ تَجدي
قَلبٌ يَرفُ عَليكَ تَحتَ الأَطمارِ
ذاكَ شِموخَكَ الزاهي بِشعلَتهِ
سِوى تِمثالُ شَرٌ وتِذكارِ
أمامِكَ المَوتُ والأَغلال
كَفاكَ تُفهٌ وأخضع للباري
لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر كوكل بلس لمتابعة كل جديد
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر تويتر لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر اليوتيوب لمتابعة كل جديد .
تابع