أعلنت إندونيسيا إحباط خطط أعدّها أفراد مرتبطون بتنظيم «داعش»، لتنفيذ تفجيرات لدى إعلان النتائج الرسمية لانتخابات الرئاسة هذا الشهر.
واشارت الشرطة الى أنها اعتقلت 8 مشبوهين الأسبوع الماضي، في أماكن بينها سومطرة وقرب العاصمة جاكرتا. وأضافت انهم أعضاء في «جماعة أنصار الدولة» المحلية المتطرفة التي بايعت «داعش»، ونسبت إليها تفجيرات شهدتها البلاد في 22 أيار (مايو) 2018. وتابعت أن المجموعة خططت لتفجير قنابل في أماكن مختلفة، لدى نشر نتائج الانتخابات في 22 الشهر الجاري.
ولوّح المرشّح برابو سوبيانتو بتنظيم تظاهرات، اذ يشكو تزويراً واسعاً في الاقتراع. وتعهد الطعن بالنتائج الرسمية، في حال أظهرت أن خصمه، الرئيس جوكو ويدودو، فاز بولاية ثانية.
وقال ناطق باسم الشرطة إن الخلية الإرهابية خططت لاستهداف مراكز للشرطة واستغلال أي فوضى، تسبق الإعلان عن النتائج الرسمية أو تليه. واضاف: «لديهم هدفان: الأول استهدف ضباط الشرطة والثاني استغلال الزخم الانتخابي».
وكانت عائلتان نفذتا في أيار 2018 تفجيرات استهدفت كنائس في سورابيا، ثاني أبرز المدن الإندونيسية، أدت إلى مقتل 12 شخصاً وأطفالاً للمهاجمين، بينهم فتاتان صغيرتان.
ومنذ تفجيرات بالي عام 2002، التي أقعت أكثر من 200 قتيل، بينهم عشرات السياح، شهدت إندونيسيا هجمات قاتلة.
لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر كوكل بلس لمتابعة كل جديد
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر تويتر لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر اليوتيوب لمتابعة كل جديد .
تابع