أحمد جمال التميمي
لا زال عامل التخبط والفتنة يهيمن على الكثير من أبناء شعبنا المظلوم في ظل أصعب الظروف القاسية التي طالما كانت تستنزف من طاقته نتيجة الحروب المستمرة الى وقتنا الحالي سواء كانت على مستوى التقاتل الدولي كلاً ضمن مصالحه أو على مستوى الطائفة التي ينتمي لها الفرد الطائفة الكلمة التي أصبحت سائدة في وقتنا أكثر فأكثر نتيجة الجهل وحسم الحقوق كلاً منا على مزاجه حتى أن كان في ظل الشرعية من جهة وأرضاء الله بطريقته الخاصة من جهة أخرى بحجة التمسك بتقاليد تلك الطائفة وعدم الأخلال بمبادئها دون اللجوء لما ذكره الله او حتى لما وضع في القانون فالكل منشغل في التملق وأنا من تلك الطائفة وذاك من تلك الطائفة والصراع لا زال مستمر وذلك القاتل وذلك المقتول وهم بالاحرى قتيلان
فأصبح التنوع في المذاهب مشكلة لم يجد لها حل الى الأن نعلم ان الله أوجد التنوع في خلق الكون فمن حقنا التنوع لكن ليس قتل النفس من أجل أثبات وجود الله على أسس مذهبية قد تكون خاطئة أو محرفة أصبح البشر يغالط نفسة بنفسة والدليل هل خلق الله الجنة والنار كلاً حسب طائفته أو كلاً على أعماله ؟
من أنتم حتى تحاسبون خلق الله الى أي مستوى وصل تخلفكم هل تعتقدون بأن هكذا ستثبتون عظمة الله وأنكم الأولا بالحق
فكم هو جميل فيما قيل علي الوردي في أحدى كتاباته التي تقول ( كلما أزداد الإنسان غباوة أزداد يقيناً بأنه أفضل من غيره بكل شيء )
فبالتالي لازال ذلك العامل يلعب دور مؤثر على أغلب الدول العربية ومن ضمنها العراق وهذا بحد ذاته هو فرصة حاسمة للدول المهيمنة لحصد فرائسها وزع عملائها وأضعاف وتدهور وأرباك الوضع الأمني والسياسي وحتى الأقتصادي وأنشغال الجميع في حقبة لم تتنهي أبداً وستسير مع أجيالنا الى مدى الزمان .
لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر كوكل بلس لمتابعة كل جديد
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر تويتر لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر اليوتيوب لمتابعة كل جديد .
تابع