|
سي ان ان عربي المملكة المتحدة سي ان ان عربي المملكة المتحدة
رئيسية

أخر الاخبار

رئيسية
randomposts
ÌÇÑí ÇáÊÍãíá ...
randomposts

Comments

أس-400: تركيا تقترب من عقوبات أميركية جديدة تعمق أزماتها


موسكو- نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن مدير الشركة الروسية الحكومية لتصدير السلاح  قوله إن روسيا ستبدأ تسليم تركيا أنظمة أس- 400 الصاروخية الدفاعية في يوليو القادم، ما يعني اقتراب أنقرة من حزمة عقوبات أميركية جديدة تعمّق عزلتها واقتصادها المأزوم.
وأضاف ألكسندر ميخييف مدير شركة روسوبورون إكسبورت “تمت بالفعل مناقشة كل شيء والاتفاق عليه”. وهددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات إذا أتمت تركيا صفقة أس- 400 مع روسيا، فيما تقول أنقرة إن شراءها للصواريخ لا يستدعي فرض عقوبات لأن تركيا ليست خصما لواشنطن وتفي بالتزاماتها في حلف شمال الأطلسي.
وزادت روسيا من ضغوطها على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يبدو معلّقا بين إرضاء الحليف الروسي وعدم إغضاب الولايات المتحدة، بعد عرض موسكو لمقاتلات روسية كبديل عن مقاتلات إف- 35 الأميركية.
وقال ميخييف “إذا طلب الجانب التركي منا إجراء مشاورات، فسوف نكون على استعداد للتشاور في نطاق إمكانياتنا وبالمشاركة مع الشركة الروسية المتحدة للطائرات”.
وفي وقت سابق الشهر الجاري أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أنه إذا لم تستطع بلاده الحصول على مقاتلات إف-35، فإنها ستلبي احتياجاتها في هذا المجال من طرف آخر، إلى حين صناعة مقاتلاتها بنفسها.
وتركيا إحدى الدول الشريكة في مشروع تصنيع المقاتلة الأميركية، ودفعت أنقرة نحو 900 مليون دولار في إطار المشروع. وتقول الولايات المتحدة إن صواريخ أس- 400 الروسية ستشكّل خطرا على أنظمة الناتو باعتبار تركيا عضوا فيه، وهو ما تنفيه الأخيرة. وكانت تركيا قررت عام 2017، شراء منظومة الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة في شراء أنظمة الدفاع الجوية من الولايات المتحدة.
وفشل أردوغان في استبعاد فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية الأميركية على بلاده بعد أن رفضت الولايات المتحدة مقترحاته بشأن اقتناء بلاده لمنظومة الصواريخ الأميركية باتريوت تزامنا مع شراء منظومة أس- 400 الروسية، فيما يشير محللون أن الاقتصاد التركي المتأزم غير قادر على امتصاص تداعيات عقوبات أميركية إضافية.
وقد تتعرض العلاقات المتوترة سلفا بين أنقرة وواشنطن إلى ضربة جديدة في ظل احتمال فرض الأخيرة عقوبات إذا مضت تركيا قُدما بصفقة البطاريات الروسية التي يتوقّع وصول أول شحنة منها خلال الصيف.
وحذّر في الآونة الأخيرة المتحدث باسم البنتاغون تشارلز سامرز من أن تركيا تضع نفسها في مواجهة “تداعيات خطيرة”، وهو تهديد يجب أخذه على محمل الجد، وفق محللين. لكن إذا تراجعت تركيا، فإن الرئيس أردوغان سيخاطر بإثارة غضب موسكو، شريكه الإستراتيجي في سوريا.
وقد يضع ذلك على المحك اتفاقا جرى التوصل إليه بين موسكو وأنقرة لمنع هجوم للنظام السوري في محافظة إدلب الحدودية مع تركيا والتي تسيطر عليها جماعات جهادية.
وقد تلجأ روسيا، وفقا لخبراء، إلى السلاح الاقتصادي عبر كبح ذهاب الملايين من السياح الروس إلى تركيا التي تعاني من تباطؤ اقتصادي هو الأول في عشر سنوات.
وتبدي الدبلوماسية الأميركية السابقة والباحثة في معهد بروكنغز أماندا سلوت اعتقادها بأن “الإدارة الأميركية والكونغرس لا يطلقان تهديدات فارغة، ثمة قلق فعلي في واشنطن وفي أوروبا إزاء شراء حليف في الأطلسي معدات دفاعية روسية”.

  • لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعة كل جديد .

    تابع
  • لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر كوكل بلس لمتابعة كل جديد

    تابع
  • لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر تويتر لمتابعة كل جديد .

    تابع
  • لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر اليوتيوب لمتابعة كل جديد .

    تابع

الموقع لايتحمل أية مسؤولية عن المواد المنشورة في قسم الاراء ويتحمل الكاتب كامل المسؤولية عن أرائه وما يرد فيها التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .. والموقع يكفل حق الرد للجميع

جميع الحقوق محفوظة لموقع

سي ان ان عربي المملكة المتحدة

2019