د.سحر أحمد علي الحارة
يا أبا أمك يابني أنت في الموت حياة
كيف تظمى نسوة الشام إذا أنت فرات؟
أنت هذا النور ُنارا قد أحاطت بالطغاة.
أُنظرالأعرابَ شدوا الخيلَ خلفَ العربات !
وعلى الشرق غوى الشرق وغربٌ وغزاة..
كان حلمي الجامعات.. فرّقتنا الجامعات !
ألف اسرائيلَ حولي كلُّ حولي جبهات !!
أيها الجيشُ سلاماً من صدورِ الأمهات
كلَّما حامي الحمى هلَّ انتصارا، قلت هات
واذا الأمة أسماءٌ وبشار صفات !!
**
ياأبا أمك يا الحامي، ويا زين الحماة..
حسبوا "نعلك" خيلا حَسِبَتهُم صَهوات !!
أوَتَدري عَشِقَتها أمسِ في الشام البنات؟
أُنظر ِالهاهاتِ والراياتِ فوق الشُّرفات
قد رَفَعنَ "البوطَ" في ابهى شعارٍ لفتاة..
لم تُخفهُنَّ صواريخُ جَبانٍ وغُزاة
**
أفلتَ الطائرُ من طوبى وغنى مُرسَلات!
وتراءى البطلُ النُّورُ لشاشاتِ الرؤاة
قال ياخنسايَ يا من أنتِ مِعراجُ نجاة..
أَرضَعَتنا سِندياتُكِ من ماءِ الثَّبات..
فاتَّخَذنا الوطنَ الشاميَّ بيتاً للأباة
**
وقَهرنَا كَذِبَ الإعلام..كُلَّ القنوات
وقَهرنَا باَلدَّمِ المازوتَ،لو يدري العُراة!
وقَهرنَا أن تكونَ الذاتُ في الضادِ ذوات
فمّى تأذَنُ أمُّ الشام..فاالوقتُ فَوَات !
**
صاحَتِ الأمُّ رويداً..وبكَت لي.. ضَحِكات!!
كلُّ هذا..ثمَ ماذا؟ هل تفي روحي زكاة ؟
أَأَنا امُّ شهيدٍ أَأَنا في الخالدات؟
وتهاوَت من إلى الزُّغبِ تُسَوّي الوُكُنَات:
هكذا كونوا.. وهذا نحنُ إنَّ الشامَ آت
**
ياأَبا أُمِّكَ يابنَ الشام ..ماأنتَ الغدَاة؟
قال إِني الدربُ والمَشعَلُ.. والشامُ النَّواة
فإذا الجولَانُ والأقصى لنا والحُرُمَات..
وإذا الغَدرُ هبَاء وإذا الوحشُ رُفاة
..أنافي اللّه شهيدٌ أنا في الموتِ حياة!
أيها الشامُ سلاماً أَقِمِ الآنَ الصلاة..
لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر كوكل بلس لمتابعة كل جديد
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر تويتر لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر اليوتيوب لمتابعة كل جديد .
تابع